التناقض الثقافي والقيمي والمفاهيمي . .
اختلطت المفاهيم في مجتمعاتنا حتى بات الناس لا يميزون بين المثل والقيم العليا، وبين النفعية والذاتية التي وصلت إلى حدودها التآمرية على مصالح الوطن والشعب . . ولم تصل مجتمعاتنا إلى هذه الفوضى والاضطراب الثقافي بشكل تلقائي وطبيعي بقدر ما هي نتاج عمل منظم ومؤطر لأهداف تم تحقيقها بإيجاد مجتمعات …