الجمهورية “الإسلامية” .. الغضب الشعبي العارم
لربما لو كانت هذه الثورة والجمهورية ملتزمتين بحجمها الطبيعي، ودورهما الدنيوي، ولم تأخذا هذا البعد الإلهي والدور التبشيري الديني السياسي خارج حدودهما لما كان الشأن الإيراني من اهتماماتنا . . ولكن بكل ما تدّعيانه من أبعاد ميتافيزيقية، وما تمارسانه من أدوار ثيوقراطية تبشيرية ( تصديرية ) في مجتمعاتنا العربية …