لربما لم يعد يختلف اثنان اليوم على أن منطقتنا العربية إجمالاً، وفي مقدمتها الشأن الفلسطيني، تتجه نحو المزيد من الانهيار السياسي والتشظي العسكري، وارتهان في الإرادة، وتهديد في السيادة والأرض والديموغرافية...

تعيش المنطقة العربية عمومًا حالة من الاختراقات الدولية والإقليمية منذ سقوط النظام الدولي القديم، الثنائي القطبية، الذي كان أهم مميزاته هو الحفاظ على التوازن الأمني في العالم نتيجة التنافس بين القوتين العظميين.