بدون تعليق وبدون مقدمات، انقل هنا بعض الصور عن الواقع العراقي الجديد في ظل الديمقراطية الأمريكية، منقولاً من على لسان مواطن عراقي عاش في العراق ولم يتركه هارباً بذريعة (القمع) أو الحصار أو الإحتلال، ولم يكن يوماً من الأيام بعثياً أو حزبياً ، وهو رجل أعمال لم يمارس السياسة ولكنه محب للعراق ويعاني مع معاناة وطنه المحتل... ويقول:

بدون تعليق وبدون مقدمات، انقل هنا بعض الصور عن الواقع العراقي الجديد في ظل الديمقراطية الأمريكية، منقولاً من على لسان مواطن عراقي عاش في العراق ولم يتركه هارباً بذريعة (القمع) أو الحصار أو الإحتلال، ولم يكن يوماً من الأيام بعثياً أو حزبياً، وهو رجل أعمال لم يمارس السياسة ولكنه محب للعراق ويعاني مع معاناة وطنه المحتل... ويقول:

(8)

هناك تعبئة شديدة ضد الكويتيين في بغداد، ومن على منابر المساجد يتم الدعاء إلى الله بالإنتقام منهم كما يتم توعدهم بالأخذ بالثأر من على مختلف المنابر، لما أقترفوه من جرائم في حق الشعب العراقي وهذا شعور يسيطر على العراقيين بشكل عام.

خلال يوم أمس، الجمعة 26 ديمسبر 2003، استملت أكثر من اتصال هاتفي من العراق من أفراد عن طريق عوائل عراقية تعيش في البحرين. العراقيون يسألون بحرارة... "أين العرب مما يحدث لنا في بغداد، إن بغداد تحترق وتدمر على سكانها... والحرب قائمة منذ أكثر من اسبوع من تاريخه... وارتفعت وتيرة المقاومة لإيقاف عمليات القتل والتنكيل الأمريكي بالعراقيين... الشوارع غير آمنة... القصف في كل اتجاه، الغارات الجوية وقصف المناطق والأحياء السكنية مستمرة بحجة القضاء على المقاومة". يقول أحد البغداديون مستنجداً... "إنها حرب حقيقية تعيشها بغداد، إنها عملية تطهير عرقي لجميع السنة في بغداد، بحجة أنهم بعثيون، على ايدي قوات بدر الذين ألبسوهم ملابس الشرطة العراقية... وكلما تابعنا وسائل الإعلام ولاحظنا ذلك الحصار الإخباري والتعتيم الإعلامي المنقطع النظير نستشعر بالخطر الحقيقي الذي قد يصل إلى داخل بيوتنا في أية لحظة... إنهم يخططون لعملية إبادة جماعية داخل بغداد...

بدون تعليق وبدون مقدمات، انقل هنا بعض الصور عن الواقع العراقي الجديد في ظل الديمقراطية الأمريكية، منقولاً من على لسان مواطن عراقي عاش في العراق ولم يتركه هارباً بذريعة (القمع) أو الحصار أو الإحتلال، ولم يكن يوماً من الأيام بعثياً أو حزبياً ، وهو رجل أعمال لم يمارس السياسة ولكنه محب للعراق ويعاني مع معاناة وطنه المحتل... ويقول:

(1)

علًقت القوات الأمريكية، على نصب الجندي المجهول في وسط بغداد، لافتة كبيرة مكتوب عليها بالعربي (ممنوع المظاهرات)، وما يبثه الإعلام الأمريكي من مشاهد حية للمظاهرات في بغداد ما هي إلا تجمعات تُنَظَم وتُدَار من قبل القوات الأمريكية فقط أمام فندق فلسـطين حيث تتجمع وكالات الأنباء المختلفة.