رئيس العراق واستقرار وأمن المنطقة
ماذا يمكن أن يقال في أسر الرئيس العراقي صدام حسين على أيدي أجهزة الإستخبارات وقوات الإحتلال الأمريكية، بعد أن ألغى الإحتلال سيادة العراق ووجوده من على الكرة الأرضية؟... أي عصر هذا الذي نعيشه... ما هذا الخوف والذل والخنوع الذي يعصف بالعرب... برقيات التهنئة بمناسبة أسر قوات الإحتلال والاستخبارات الأمريكية للرئيس العراقي تتتالى من الزعماء العرب أو ممثليهم للحصول على رضا الرب في البيت الأبيض... ويكررون ما يُتلى عليهم كالببغاء، وبدون أي خجل، يكررون في ديباجة واحدة أنه كان العائق الوحيد أمام أمن واستقرار وبناء الوطن العراقي الصغير والوطن العربي الكبير... وهم عالمون خير علم إن سيادة العراق وقيادته استبيحا أمريكيا لما حققته هذه القيادة من بناء حضاري في العراق وليس لتلك الأكاذيب الملفقة والتي أصبحت مكشوفة لجميع شعوب العالم ... كما هم (الزعماء العرب) عالمون خير علم إن وجودهم مهدد في كل لحظة بنفس تلك الممارسات الأمريكية التي تمت في حق العراق وفي حق رئيس العراق الشرعي...