يقول مستشار للبترول وباحث أن «نظرية المؤامرة هي بحد ذاتها مؤامرة... فهي تهدف لخنق أي مبادرة لكشف أي مؤامرة وهي في مهدها»، وفسّر شارحا بأن «ما يسمى نظرية المؤامرة هي لقتل أي بحث موضوعي لكشف المؤامرة»... ورغم كل ما جرى ويجري في المنطقة العربية منذ بداية القرن الجديد، إلا انه لازال هناك من يعتقد أن التحليل والاستشراف السياسي للأحداث والظواهر السياسية والاقتصادية والجيواستراتيجية، ما هو إلا من صياغة نظرية المؤامرة، لعدم التزامه بقواعد المناهج التعليمية والفكرية التقليدية والهشة، لذلك كانت أحداث السنوات الأربع الأخيرة في المنطقة العربية مزلزلة على جميع المستويات.

لا يمكن لعاقل اليوم أن يرفض مبدأ التطوير والإصلاح بمختلف جوانبه السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والتربوية وغيرها. فعملية الإصلاح والتطوير المستمر هي القلب النابض لأي مجتمع، وهي الضامن الأساسي لاستدامة الوطن.
ولكن إذا ما تعمّقنا في الأحداث التي ضربت بعض الأقطار العربية خلال الثلاث السنوات الأخيرة، تكاد تنطبق علينا اليوم...

العنوان مقتبس من قصيدة غزل للشاعر الكبير نزار القباني بعنوان «أيظنُ»، وهو ما جاء على خاطري لحظة تحرري من قيود المنصب، وقرار عودتي إلى القلم.. والقلم يستحق أكثر من الغزل، فهو الذي يخط الكلمة، وبالكلمة تُشع المعرفة.. ورغم أنني اكتب بمفاتيح الكمبيوتر منذ اول مقال كتبته في حياتي، فإن القلم هو الأصل وسيبقى رمز الكتابة إلى الأبد.

يقف الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ، وزير الخارجية الإماراتي، وحيداً في الدفاع عن حق بلاده وسيادتها على الجزر العربية، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسي، التي ترزح تحت الاحتلال الإيراني منذ أكثر من ثلاثين عاماً، كما يقف الأحوازيون وحيدين أمام العالم في مواجهة الاحتلال الإيراني لبلادهم منذ أكثر من ثمانين عاماً ( مند 25 أبريل 1925 )، وكما يقف العراقيون وحيدين في مواجهة الاحتلال الأنجلوأمريكي الإيراني لبلادهم منذ أكثر من سبع سنوات . .