سلسلة الأكاذيب الأمريكية

• شنوا الحرب على العراق بجميع ما يملكون من أسلحة الدمار الشامل بهدف القضاء على اسلحة الدمار الشامل العراقية ، وإلى هذا اليوم لم يتم الإثبات أن العراق يمتلك اي نوع من هذه الاسلحة.
• قالوا بأنهم سوف يحررون العراق من الديكتاتورية وسوف يحررون العراقيين وينشرون الديمقراطية والرفاه في العراق ، وإلى هذا اليوم لم تثبت أية مؤشرات لمصداقية هذه الإدعاءات ضمن الاستراتيجية الأمريكية، وخصوصاً بعد موافقتهم على قرار الأمم المتحدة بوجودهم في العراق كمحتلين وليس كمحررين، وذلك في سبيل الحصول على فرصة رفع الحصار والاستفادة من الثروة النفطية العراقية بأسرع وقت ممكن، وهذا ما صرح به نائب وزير الدفاع الأمريكي بول وولفويتز بقوله بأنهم احتلوا العراق من أجل النفط (الجارديان 4 يونيو 2003).


• بعد الإحتلال مباشرة قال الرئيس الأمريكي بأنه لم يعد هناك أية أهمية لمقلاحقة صدام حسين إن كان حياً، لأن وجوده لم يعد له تأثير على الوضع في العراق ، وفي 24 يونيو 2003 أعلن بول بريمر عن قرب القبض على صدام حسين بعد عمليات أمريكية مستمرة تكبدت فيها أعداد من القتلى في صفوف جنودها وأوقعت عشرات الشهداء من الشعب العراقي. وفي 3 يوليو 2003 تم الإعلان عن 25 مليون دولار لمن يبلغ عن صدام حسين حياً أو ميتاً، و15 مليون دولار عن ولدية، نتيجة يأسهم من القضاء على المقاومة وتأكدهم من أنها تدار تحت قيادة صدام حسين، علماً بأنه رغم كل التعتيم والأكاذيب الأمريكية حول المقاومة يؤكد العراقيون بأنها أكبر بكثير مما يتم تسريبه من خلال الإعلام، وأنها تحولت سريعاً إلى حرب عصابات منظمة في جميع مدن وقرى العراق.
• تم تعيين جي جارنر حاكماً مدنياً على العراق لترتيب الأمور هناك لتصدير النفط وقطف ثمار الإحتلال بأسرع وقت ممكن، ولكن تصاعد وتيرة المقاومة العراقية دفعهم لإستبداله ببول بريمر، المعروف في تاريخه الدبلوماسي والسياسي في بلده بأكبر محاربي "الإرهاب"، وذلك لإقتلاع جذور المقاومة العراقية ضد الإحتلال التي يصفونها في أكاذيبهم بعمليات عشوائية يقوم بها فلول النظام السابق.
• في الأسبوع الأخير من شهر يونيو 2003، صرّح رونالد رامسفيلد للشعب الأمريكي "أن بغداد أصبحت أكثر أمناً من واشنطن". ومع تصاعد وتيرة المقاومة وتزايد عدد القتلى في صفوف قوات التحالف في جميع أنحاء العراق جاء على لسان أحد كبار ضباط قيادة التحالف في بغداد إلى هيئة الإذاعة البريطانية بتاريخ 5 يوليو 2003 بأن هناك ثلاثة عشر عملية يومياً ضد قوات التحالف في العراق. بينما يقول المراسلون بأنه لا يعلم أحد بأعداد القتلى الأمريكان في العراق إلا قياداتهم نتيجة لمحاولاتهم المستمرة للتعتيم على هذه المعلومات.
• فهل هناك شك في أن الشعب العراقي من جنوبه إلى شماله، ومن شرقه إلى غربه توحد في المقاومة ضد المحتل، وهل هناك شك في أن القوة العظمي الأمريكية بدأت تغوص في المستنقع العراقي، بعد أن تم سحبها إليه بما سمي بسيناريوهات سقوط بغداد.
• من المؤكد تماماً أن القوة الأمريكية الغاشمة لم تكن تملك أية معلومات حقيقية عن المجتمع والفرد العراقي قبل الدخول إلى ذلك المستنقع، وإن كل ما كانت تملكه هذه القوة الغاشمة قبل غزوها للعراق هو بعض الأرقام حول كمية النفط العراقي المنتج والإحتياطي وما يملكه العراق من ثروات ...


كلمات دالة: