خطة كيسنجر الجديدة لإنقاذ المحتل من الهزيمة..
أصبح الوضع العراقي على قدر كبير من التعتيم والتعقيد، كما بات على حافة الإنهيار على مستوى قوات الإحتلال التي باتت تواجه الموت في كل شوارع العراق، فتتحاشى التحرك بين الناس، بينما تعمل قياداتها بالضغط عليها ودفعها إلى معارك دموية مفتوحة ومتواصلة، في قيظ العراق اللاهب، بهدف تحقيق نتائج إيجابية للتخفيف من الضغط الشعبي والسياسي الأمريكي المُطالِب بانسحاب هذه القوات من العراق، وهي نتائج مطلوبة قبل سبتمبر/أيلول القادم، موعد تقديم الرئيس الأمريكي تقريره حول الجبهة العراقية إلى الكونجرس.. أما على المستوى الشعبي فيبدو واضحاً أن أحرار العراق، العاملون تحت الأرض، هم من يحميه من الإنهيار الأمني، ليبقى هذا الشعب قادراً على مواصلة المقاومة التي تزداد قوة وضراوة كل يوم..
ولكن هل يخلو الأعداء والمحتلون من الخطط والمؤامرات التي سيواصلون العمل بها لإنهاء دولة العراق كوجود، وككيان وهوية عربية؟..