تحية إحترام وتقدير للشباب البحريني
لأسباب قاهرة وخارجة عن إرادتي لم أتمكن من حضور إجتماع الحوار المفتوح بين الشباب البحريني كطرف، ونائب السفير الأمريكي في البحرين، روبرت فورد ، كطرف آخر، يوم الثلاثاء 29 يوليو 2003، ولكنني حرصت على متابعة ذلك الإجتماع من خلال مختلف الصحف البحرينية ومن خلال بعض الحضور. وفي هذا المجال لا يسعني إلا أن أقف إحتراماً وتقديراً وشكراً لشبابنا البحريني على موقفه الواعي والملتزم بالهم القومي العربي في ذلك الحوار/المواجهة مع السيد فورد ، وهذا هو أملنا من هؤلاء الشباب اللذين تفتحت آفاقهم ونما وعيهم في عصر ثورة تكنولوجيا الإتصالات ، التي توفر لهم من الأخبار والمعلومات ، أكثر بكثير مما يتوفر لذلك الجيل غير المتمكن من إستعمال هذه التكنولوجيا.